الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

الاسلام شعاره السلام


إنّ الإسلام دين السلم من اراد العيش بسلام  وشعاره السلام جاء الإسلام وأخذ يدعو إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) ».
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

دعائم السلام و آدابه


دعائم السلام و آدابه:
في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة ، عدة قواعد تنطم العلاقات العامة والخاصة بما يضمن السلم والسلامة ، و منها على سبيل المثال : مساواة الشعوب يعضها ببعض ، و الوفاء بالعهود ، و منع العدوان ، و إيثار السلم على الحرب إلا للضرورة ، و الرأفة بالأسير ، و منح الأمان لمن يطلبه ... كما كان للفقه الإسلامي فضل السبق إلى تحديد المفهوم الإقليمي للدولة الإسلامية ولغيرها من الدول من حيث السلم والسلام
إن الإسلام يقرر أن الناس ـ بغض النظر عن اختلاف معتقداتهم و ألوانهم و ألسنتهم ـ ينتمون إلى أصل واحد ، فهم إخوة في الإنسانية .والوطن من حيث الحقوق والواجبات مالهم وما عليهم بدليل الاية الكريمة:
يقول الله تعالى :{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

صفح من أجل السلم


صفح من أجل السلم:
وضع القرآن الكريم آيات بينات بمثابة العمل لكل العصور بما يضمن عدم الظلم واحلال السلام والسلم الاقليمي يقول تعالى:
وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).التغابن14وقال سبحانه: (وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ). [النور: 22]، وقال تعالى: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ) [المائدة: 13]، وقال عزوجل: (وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتية فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر: 85]، وقال سبحانه: (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الزخرف:89] ، وقال تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِه) [البقرة: 109]. هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الصفح والمغفرة وهذا تشجيع بحد ذاته لكل فردمن خلال سير حياته بشكل سلس وصحيح وتحقيق السعادة
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...