فالأفلام القتالية التي يراها المجتمع تؤثر سلبا على الكبير قبل الصغير فنحن الكبار إذا ظلمنا، فما ذنب أطفالنا نريهم العنف و القسوة في إعلامنا، و أكثر الأفلام خطورة هي المتمثلة بأفلام الرعب.
فعلى النظام وما يمتلكه من إعلام توجيه الإعلام إلى ما تدل على الرفاهية والعيش الكريم بمعنى الإنسانية، فنحن رجال الدين نقدم محاضرات دينية بحيث نبعد الناس عن العنف و ما شابه ذالك ونحثهم على الأخوة فيما بينهم بغض النظر عن القوميات التي ينتمون إليها والأديان والمذاهب المختلفة و مع ذلك فلا يكفي ما نقوم به، بل لا يؤثر أبداً إذا لم يساعدنا النظام الحاكم و وزارة الإعلام المحترمة التي بمقدورها نشر السلام بين مكونات المجتمع.
نسأل الله تعالى أن يحفظ بلدنا من الحروب و الفتن ...اللهم آمين.
عبد الجبار جلال الكاكئي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق