كلمتي في هذا الشهر وفي بناء السلام اتناول دور المسجد والكنيسه والمنتدى والتكايا في بلدنا العراق العزيز ومع شديد الاسف ان هذه الاماكن للعبادة لم تاخذ دورها الصحيح حيث يعتقد الاكثريه لان هذه الاماكن للعباده فقط حيث يؤدي امام الجماعه وظيفه الامامه في المسجد وبعد الصلاة يغادر المكان وينتظر نهاية الشهر ليستلم مرتبه وقد غاب عن هؤلاء لان الصلاة اذا اوديت مقابل اجر ففيها الاشكل الكثيره ولكن الكلام ليس في المرتب كلا انما وظيفة العالم والقس ورجل الدين وصاحب التكيه بناء الانسان الذي يرتاد هذه الاماكن فالجامع في كل اطراف البلد وكذالك الكنائس والمنتدى والتكايا الغايه المرجوه منها بناء هذا الانسان خلقيا لان الانسان المقصود منه لا ان يعيش كالبهائم على وجه البسيطة بل ان الله تعالى قد ارسل الانبياء والمرسلين وارسل لهم التأييد من السماء اي كانوا مسنودين من السماء لبناء هذا الانسان والذي جعله مسئولا على الارض والحياة فرجائنا ان تكون وضائف الامام والقس ورجالى الدين وصاحب التكيه والمسئول عنها في خدمة الانسان والانسانيه في التفاهم والعيش المشترك وان يسودهم السلام والسلام عليكم .
السيد إبراهيم سيد عباس
إمام جامع الثقلين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق