الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

حلاوة الحياة



مااحلى الحياة عندما يعيش الإنسان سعيدا وساعدته تكمن في إرضاء الله سبحانه تعالى والناس الذين يعيشون من حوله فيتطلب منه إن يكون بمستوى يليق به إن يطلق عليه إنسان فإنسانية هذه تشمل أخلاقه وسماته خصاله التي تدفعه إلى فعل الحسن والجميل وكل ذلك يأتي من خلال التربية الصحيحة والنشأة الصالحة مثل الشجرة الطبية التي تقرء إثمارها يافعة وشهية حيث تتملا مزحا حينما يقترب منها جائعا ويسد رمقه وجوعه من الثمار هكذا الإنسان المعطي بسرور فبناء هكذا إنسان يتطلب جهدا كبيرا ابتداء من البيت الأب وإلام يغرس الصفات الحسنة ودور المدرسة في التربية والتعليم وكذلك المجتمع فهذا يفرز كل صلاح وكل خير سواء كان للمرء نفسه أو للمجتمع ككل حينها تسير الأمور الحياتية كل الأمور كالوطنية في حب الوطن والذود عنه والكرامة التي هي عنوان اعتزاز الإنسان بحياته ووجوده وتلقي العلم والمعرفة فكلما يتطلع الإنسان إلى الأعلى والأحسن يعكس ذلك على تقديم الخدمة بشتى نواحيها الخدمة الباذلة المضخية وما أعظم من إن يبذل الإنسان بنفسه عن الآخرين وهذا أعظم العطاء فيعرف الإنسان إذا ذاك في اختيار الصديق ومعرفة الصالح من الطالح فهنا يظهر الميزان العدالة والحق فيحصل كل من له حق حقه وتكمن جميع الأشياء في نصابها الصحيح وهذا ما يتمناه كل من في نفسه النور الذي يضئ الدرب لنفسه وللآخرين هذا الدرس نتعلمه ويجب إن نتعلمه ونطبقه كي تكون حياتنا هكذا والله الموفق .


كوركيس الياس كوركيس

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق