مااحلى الحياة عندما يعيش الإنسان سعيدا وساعدته تكمن في إرضاء الله سبحانه تعالى والناس الذين يعيشون من حوله فيتطلب منه إن يكون بمستوى يليق به إن يطلق عليه إنسان فإنسانية هذه تشمل أخلاقه وسماته خصاله التي تدفعه إلى فعل الحسن والجميل وكل ذلك يأتي من خلال التربية الصحيحة والنشأة الصالحة مثل الشجرة الطبية التي تقرء إثمارها يافعة وشهية حيث تتملا مزحا حينما يقترب منها جائعا ويسد رمقه وجوعه من الثمار هكذا الإنسان المعطي بسرور فبناء هكذا إنسان يتطلب جهدا كبيرا ابتداء من البيت الأب وإلام يغرس الصفات الحسنة ودور المدرسة في التربية والتعليم وكذلك المجتمع فهذا يفرز كل صلاح وكل خير سواء كان للمرء نفسه أو للمجتمع ككل حينها تسير الأمور الحياتية كل الأمور كالوطنية في حب الوطن والذود عنه والكرامة التي هي عنوان اعتزاز الإنسان بحياته ووجوده وتلقي العلم والمعرفة فكلما يتطلع الإنسان إلى الأعلى والأحسن يعكس ذلك على تقديم الخدمة بشتى نواحيها الخدمة الباذلة المضخية وما أعظم من إن يبذل الإنسان بنفسه عن الآخرين وهذا أعظم العطاء فيعرف الإنسان إذا ذاك في اختيار الصديق ومعرفة الصالح من الطالح فهنا يظهر الميزان العدالة والحق فيحصل كل من له حق حقه وتكمن جميع الأشياء في نصابها الصحيح وهذا ما يتمناه كل من في نفسه النور الذي يضئ الدرب لنفسه وللآخرين هذا الدرس نتعلمه ويجب إن نتعلمه ونطبقه كي تكون حياتنا هكذا والله الموفق .
كوركيس الياس كوركيس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق