ازوثا نهويلــخون وتعني بالغة العربية (السلام عليكم )
الإنسان خلق لينشر رسالة عنوانها المحبة و السلام بين أبناء البشر لا الشر و العداء بين الناس، فان كل الرسل نزلت لنشر المحبة والسلام بين جميع البشر للعيش بسلام ومحبه ومن أقوال النبي يحيى (ع ) عن السلام و المحبة حيث قال (من أضاع الذهب الثمين يبحث عن الفضة دون جدوى)، أي من أضاع وفقد المحبة و السلام مهما حاول وبحث لايستطيع إن يعيش بين الناس بأمان وسلام لأنه يحتوي على الشر و الحقد بداخله وقد أوصى النبي يحيى بن زكريا (ع) وحذّر من هذا العالم و الدنيا بما فيها من مظاهر و زينتها حيث قال (ع):
لكم تحدثت وأوضحت يا إخوتي المختارين , فانتبهوا ......
أن هذا العالم زائل و أعماله باطلة؛ فمن أضاع الذهب الثمين يبحث عن الفضة دون
جدوى.
