الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الاديان طرق السلام



الانسان  هو الغاية المنشودة في هذا الكون فقد بدأت الحضارات وتعاقبت الاجيال وإن الله عز وجل بعث الانبياء  124,000 مائة وأربعة وعشرين الف نبي ، والغاية أن يصلح البشرية عن طريق أرسال الانبياء وإنزال الكتب السماوية عليهم والسبب في كل هذه العقائد المختلفة بان يشعر الانسان والمجتمع بأن هنالك الطريق الصحيح وعكسه ((إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً )) فالدين عند الله هو واحد إلا أن العقائد تختلف وإن الله تعالى أرسل الانبياء والمرسلين كُلاً إلى أقوامهم نوحاً وأبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً عليهم السلام جميعاً والسبب في أنزال هذه الكتب وأرسال الانبياء من عند الله تعالى هو إن الله يريد أن يبني مجتمعاً يسوده السلام ويسوده الفضائل الحسنة وينبذ العنف ويكره الباطل لأن المجتمعات إذا ما أنتشرت فيها الأباطيل والفوضى فإنها ستؤول الى الزوال والدمار ولكن ما أن ينتشر فيها العدل والمساواة عند ذلك يسود المجتمع السلام والطمأنينة فلا خوف على الاجيال المتعاقبة فلذلك متى ما أنتشر السلام في ربوع أي بلد معناه الحياة السعيدة والمساواة في ذلك المكان ولكن الحياة السعيدة والسلام حسب المعايير الألهية عن طريق الانبياء والمرسلين لا التعاليم الوضعية الناقصة من وضع الأنسان إذاً إن الاديان جميعها هي وسائل لنشر السلام في ربوع المعمورة ونأمل جميعاً أن يسود السلام في البلاد والعباد والسلام .





سيد إبراهيم سيد عباس
إمام وخطيب جامع الثقلين
تازه خورماتوا

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق