الأحد، 29 أبريل 2012

الدين فوق السياسة



الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله وصحبه المرضيين وبعد،
الدين الإسلامي هو السلام، والدين فوق السياسة وهو يرشد الجميع, الدين فوق كل الانتماءات فلابد ان يبقى بعيدا عن السياسة ولكنه يكون مرشدا للسياسة ويبقى ناصحا وموجها وان رجال الدين لايجب ان يكونوا جهة سياسية او ان يكونوا لمجموعة دون اخرى  او لطائفة دون ثانية او لقومية دون اخرى او لحزب دون اخر فالدين يحب الجميع والدين يحتضن الجميع يبارك لمن يؤدي واجبه بالشكل الصحيح ويشد على ساعده ويعاتب من يقصر  في رسالته الوطنية. والدين دائما رسالة إنسانية ورسالة مرجعية وأتباع من العلماء وان واجب العلماء العمل على تقوية القانون وتأييده بكل ما اوتوا من قوة فالكل سواسية أمام القانون، القانون لايعرف هذا  من الدين الفلاني  والثاني من الدين الآخر والقانون لايعرف المذاهب والقوميات.

اذن الدين ورجال الدين دائما انهم يريدون بناء السلام والخير والعدالة للمجتمعات ومجتمعنا العراقي احوج مايكون لانه قد عانى بمكوناته المتعددة الضيم والظلم عبر العهود الماضية فلنعمل جميعا لراحتهم وسعادتهم ورضائهم وخيرهم وسلامتهم وسلامهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السيد إبراهيم سيد عباس
تازه- جامع الثقلين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق