بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه المرضيين مرة أخرى ابعث رسالتي تأييدا للسلام وبنائه لأن الكلمات ربما تعجز للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان الذي يحب وطنه ويحب شعبه لأننا دائما نأمل أن يسود السلام والأمن والأمان في تراب وطننا وإرجائه من الشمال إلى الجنوب فديننا يفرض علينا أن ننشر السلام ونفهم المصلين والمؤمنين بان الحياة ،
حياة الشعوب لا تستقر إلا بالحوار والتفاهم والسلام ويقول نبينا العظيم ( صلى الله عليه وسلم ) في حديثة المبارك ( في الجنة غُرفٌ يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لمن أفشى السلام واطعم الطعام و أطاب الكلام وصلى بالليل والناس نيام ) إن الرسول الكريم أول ما بدأ حديثه بالسلام. إذن السلام الهدف السامي الذي ينشده هذا الدين الحنيف فهو دين الحضارة ودين المعارف وهو ضد الجهل والظلام فالسلام لا يكون إلا في النور والعلم وربما شوهَ معالم هذا الدين الحنيف بعض الذين لم يفهموا تعاليم هذا الدين المبارك ، لذا أعداء الإسلام نفذوا من هذه الثغرات ليسيئوا إلى ديننا السامي ، فالمطلوب من الخطباء ورجال الدين أن يشيروا إلى هذه النقاط الحساسة ولينزهوا الدين الإسلامي من التشويه والطعن برسول البشرية محمد ( صلى الله عليه وسلم واله ) والرموز الدينية الأخرى فلا يتجاسر احد من المستشرقين بالتطاول ودعائنا من الباري تعالى أن يأخذنا بأيدينا إلى ما فيه صلاح دينا وعقيدتنا فالإسلام هو الباقي أما الأفراد فهم الزائلون ، فالحقيقة هي تسموا على الجميع ....
سيد إبراهيم سيد عباس إمام وخطيب جامع الثقلين
تازه خورماتوا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق